للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: والسنة الثانية أن تفعل في البيت، فقد روى أبو داود (١) والنسائي (٢) والترمذي (٣) من حديث كعب بن عجرة: "أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسجدون بعدها فقال: هذه صلاة البيوت"، ورواه ابن ماجه (٤) من حديث رافع بن خديج، وقال: "اركعوها في بيوتكم"، انتهى.

قوله: "أخرجه الترمذي وصححّه".

الرابع: حديث (كعب بن عجرة):

٤ - وعن كعب بن عُجْرةَ - رضي الله عنه - قال: صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ المَغْرِبَ, فَلَمَّا قَضَوا صَلاَتهُمْ رَآهُمْ يُسَبِّحُونَ بَعْدَهَا فقَالَ: "هذِهِ صَلاَةُ البُيُوتِ". أخرجه أبو داود (٥) والنسائي (٦). [حسن]

وعنده (٧): "عَلَيْكُم بِهذِهِ الصَّلاَةِ في البُيُوتِ". [صحيح]

هو الذي قدّمناه.

قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي".


(١) في "السنن" رقم (١٣٠٠).
(٢) في "السنن" رقم (١٦٠٠).
(٣) في "السنن" رقم (٦٠٤)، وهو حديث حسن.
(٤) في "السنن" رقم (١١٦٥)، وهو حديث حسن.
(٥) في "السنن" رقم (١٣٠٠).
(٦) في "السنن" (١٦٠٠).
وهو حديث حسن، وقد تقدم.
(٧) أي: عند النسائي في "السنن" رقم (١٦٠٠)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>