كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات - (الفصل السادس): في صلاة العيدين - ج: 6 - ص: 54

أخرجه الترمذي (١). [صحيح لغيره]

وهو كحديث عائشة (٢) في عدد التكبيرات، إلاَّ أنه بيّن أن التكبير قبل القراءة في الركعتين.

ومثله ما أخرجه أبو داود (٣) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الثانية, والقرآن بعدهما كليهما". انتهى.

وفي "الموطأ" (٤) من فعل أبي هريرة: أنه كبّر في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الثانية خمس تكبيرات قبل القراءة.

---

(١) في "السنن" رقم (٥٣٦)، وقال: هو أحسن شيء في هذا الباب عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه ابن ماجه رقم (١٢٧٩)، ولم يذكر القراءة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (ج ١٧ رقم ١٥)، والدارقطني (٢/ ٤٨)، والبيهقي (٣/ ٢٨٦)، وفي إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وهو ضعيف، ومع ذلك حسنه الترمذي. وصححه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (١٤٣٨، ١٤٣٩)، ونقل الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٢٨٨) عن البخاري قوله: ليس في هذا الباب شيء أصحّ من هذا، وبه أقول. وهو حديث صحيح لغيره.
(٢) تقدم وهو حديث صحيح لغيره.
(٣) في "السنن" رقم (١١٥١).
وأخرجه الدارقطني في "السنن" (٢/ ٤٨).
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٢٨٨) عن البخاري أنه قال: إنه حديث صحيح.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٤) (١/ ١٨٠ رقم ٩).
وأخرجه من طريقه الشافعي في "الأم" (٢/ ٥٠٦ - ٥٠٧ رقم ٥٤٤)، ومن طريقه البيهقي في "السنن "الكبرى" (٣/ ٢٨٨)، وفي معرفة "السنن والآثار" (٥/ ٧٢ رقم ٦٨٧٤)، وعبد الرزاق في "مصنفه" =