للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل (١): المراد نفاد ما عند الناس من الطعام أو قلته بحيث لا يجدون ما يجلبونه وما يحملونه إلى الأسواق.

قوله: "فادع لنا" لفظ البخاري (٢): "فادع الله يغيثنا"، وفي رواية (٣): "أن يغيثنا".

قوله: "فرفع يديه" زاد في البخاري (٤) وقال: "اللهم اسقنا" كرره ثلاثاً، وما نرى في السماء قزعة: بفتح القاف والزاي بعدها مهملة، أي: سحاب متفرق (٥).

قوله: "ما وضعهما" أي: يديه. "حتى ثار السحاب أمثال الجبال".

وقوله: "السحاب يتحادرُ عن لحيته" أي: المطر.

قوله: "فقام ذلك الأعرابي أو غيره" شك من أنس، كما يدله قول شريك في آخر الحديث: "سألت أنساً (٦): هو الرجل الأول؟ فقال: لا أدري". وورد في رواية (٧): "قال الرجل". وفي أُخرى (٨): حتى جاء ذلك الأعرابي في الجمعة.

قال في "فتح الباري" (٩): وهذا يقتضي الجزم بأنه كان واحداً، فلعلَّ أنساً تذكره [٣٠٩ ب] بعد أن نسيه أو نسيه بعد أن تذكره.


(١) ذكره ابن حجر في "الفتح" (٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣).
(٢) رقم (١٠١٣، ١٠١٤).
(٣) البخاري في "صحيحه" رقم (١٠٣٣)، وفيه: فادع الله لنا أن يسقينا.
(٤) في "صحيحه" رقم (١٠١٣).
(٥) قاله ابن حجر في "الفتح" (٢/ ٥٠٣).
(٦) عند البخاري في "صحيحه" رقم (١٠١٣)، (١٠١٤)، (١٠٢٩).
(٧) أخرجها البخاري في "صحيحه" رقم (١٠١٣)، (١٠١٧).
(٨) أخرجها البخاري في "صحيحه" رقم (١٠١٩).
(٩) (٢/ ٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>