وأخرجه ابن ماجه رقم (١٣٨٤)، والحاكم (١/ ٣٢٠). وهو حديث ضعيف جداً. قال النووي في "الأذكار" (١/ ٤٧٨): ويستحبُّ أن يدعو بدعاء الكرب، وهو: "اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" لما قدمناه عن الصحيحين فيهما. - قال الحافظ في "الفتح" (١١/ ١٩٢): قال الشيخ عماد الدين بن كثير: الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل إلى غير ذلك مما شملته عباراتهم، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأمّا الحسنة في الآخرة فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة، وأمّا الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات.