للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه في "الكبير" (١).

ورواه البزار (٢) وقال: "صلى عليه جبريل ليلة القدر، ورزق دموعاً، ورقةً، قال سلمان: إن كان لا يقدر على قوته، قال: على كسرة خبز أو مذقة لبن وشربة ماء كان له ذلك".

وأخرجه أبو الشيخ (٣) ابن حيان في "كتاب الثواب" إلاَّ أنَّه قال: "وصافحه جبريل ليلة القدر". وزاد فيه: "ومن صافحه جبريل يرق قلبه، وتكثر دموعه. قال: قلت: يا رسول الله! أفرأيت إن لم يكن عنده؟ قال: قبضة من طعام. قال: أفرأيت إن لم يكن عنده لقمة خبز. قال: فمذقة من لبن. قلت: أفرأيت إن لم يكن عنده شيء. قال: فشربة من ماء".

وأخرج ابن خزيمة في "صحيحه" (٤) من حديث سلمان وفيه: "من فطر صائماً" يعني: في رمضان، "كان مغفرةً لذنوبه، وعتقاً لرقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء. قالوا: ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة, أو مذقة لبن".

فهذا شرح حديث زيد بن خالد، وتبيين فضل الله.


(١) رقم (٦١٦٢)، وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٥٦) وقال رواه الطبراني في "الكبير، والبزار" وزاد فيه: وفيه الحسن بن أبي جعفر، قال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وهو صدوق قلت: وفيه كلام. قلت: وعلي بن زيد أيضاً ضعيف.
وهو حديث ضعيف جداً.
(٢) كما في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥٦).
(٣) ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٤ رقم ١٤٦٢/ ١)، وأخرجه البيهقي في "الشعب" رقم (٣٩٥٥).
وهو حديث ضعيف جداً.
(٤) في "صحيحه" رقم (٢٠٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>