للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: وعليه خميصةٌ جوْنيَّةٌ.

قال ابن الأثير (١): الخميصة: ثوبُ خَزٍّ أو صوفٍ مُعَلم، وهو أسود، والجَوْنُ يشبه إلى السواد. قوله: "وهو يَهْنَأ بعيراً له".

قال ابن الأثير (١): هَنَأْتُ البعيرَ لطخته بالهنأ، وهو القطران. النووي (٢): الهناء - بكسر الهاء والمدّ - أي: يطليه، والبعير من الإبل الذكر والأنثى، كالإنسان من بني آدم.

قوله: فلاكهنَّ.

[قال] (٣) ابن الأثير (١): لاكَ اللُّقمَةَ في فيه إذا مَضَغَها.

قوله: فَغَّر.

بالفاء وغين معجمة فراء يقال: فغرَ فاهُ إذا فَتَحه.

قوله: "فَمَجَّهُ":

بفتح الميم وتشديد الجيم يقال: مَجَّ ريقَهُ من فيه إذا رماهُ.

قوله: "يتملظه":

التلمظ: تطعم ما يبقى في الفم من أثر الطعام.

قوله: "حُبّ الأنصار التمر":

روي بضم الحاء وكسرها فبالكسر المحبوب كالذبح بمعنى: المذبوح بالتمر مرفوع أي: محبوب الأنصار التمر، ومن نصب قال: معناه: انظروا حبّ الأنصار التمر، وأمّا من ضم الحاء، فهو مصدر.


(١) في "جامع الأصول" (١/ ٣٧٠).
(٢) في شرحه لـ "صحيح مسلم" (١٤/ ١٢٣).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>