للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَتَصْدَقُ بِهِ" قَالَ: أعَلَى أفْقَرَ مِنِّي، فَوَالله مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنَّا، فَضَحِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ". أخرجه الستة (١) إلا النسائي. [صحيح]

"وَالعَرَقُ" (٢): الزّنبيل.

"اللَّابَةُ (٣): الأرض ذات الحجارة السود الكثيرة، وهي الحرة ولابتا المدينة: حرّتاها من جانبيها.

قوله: حديث (أبي هريرة قال: جاء رجل) قال الحافظ (٤): لم أقف على تسميته إلاَّ أنَّ عبد الغني في "المبهمات" (٥) وتبعه ابن بشكوال جزماً بأنَّه سلمان أو سلمة بن صخر البياضي، وذكر مستندهما في ذلك ورده.


(١) أخرجه البخاري رقم (١٩٣٦)، ومسلم رقم (٨١/ ١١١١)، وأبو داود رقم (٢٣٩٠، ٢٣٩٣)، والترمذي رقم (٧٢٤)، وابن ماجه رقم (١٦٧١) ومالك في "الموطأ" (١/ ٢٩٦، ٢٩٧).
وهو حديث صحيح.
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ١٨٠٩).
والعرق: مكيال للجامدات يعرفه أهل الحجاز قبل الإسلام وبعده.
والعرق الشرعي قدرته الشريعة بخمسة عشر صاعاً أو ما يعادل مداً شرعياً، على اعتباره الصاع أربعة أمداد. فالعرق الشرعي: ١٥ صاعاً.
والعرق الشرعي: ٣٢.٦٢٥ كيلوا غراماً.
واسعة العرق الشرعي = ٤١.٢٥ لتراً.
وانظر: كتابنا "الإيضاحات العصرية للمقايس والمكاييل والأوزان"، (ص ٨٩ - ٩٢).
(٣) انظر: "الصحاح" (١/ ٢٢٠) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦١٨).
(٤) في "فتح الباري" (٤/ ١٦٤).
(٥) "المبهمات" لعبد الغني بن سعيد الأزدي (ت ٤٠٩ هـ) واسمه الغوامض والمبهمات، ذكره له جماعة.
انظر: "معجم المصنفات" (ص ٣٤٥ رقم ١٠٩٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>