(٢) أي: عبيد الله بن عمر بن الخطاب. وانظر: "التقريب" (١/ ١٤٦ رقم ٨٥). (٣) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٧/ ٩٦). "فتح الباري" (٣/ ٢٨٢). (٤) أخرج البخاري في "صحيحه" رقم (١٤١٢) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض، حتى يهم رب المال من يقبل صدقته, وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي .. ". (٥) البخاري في "صحيحه" رقم (١٤١٤)، ومسلم رقم (١٠١٢). وهو حديث صحيح. (٦) قال النووي في "شرحه لصحيح مسلم" (٧/ ٩٦): قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يطوف الرجل بصدقته من الذهب"، إنما هذا يتضمن التنبيه على ما سواه؛ لأنه إذا كان الذهب لا يقبله أحد فكيف الظن بغيره وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يطوف" إشارة إلى أنه يتردد بها بين الناس فلا يجد من يقبلها فتحصل المبالغة والتنبيه على عدم قبول الصدقة بثلاثة أشياء كونه يعرضها ويطوف بها وهي ذهب.