للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"القِنْو" (١) العذق بما فيه من الرطب.

قوله: "قنو حشف" بالحاء المهملة فشين معجمة ففاء، في "القاموس" (٢): الحشف أردئ التمر، أو الضعيف لا نوى له، واليابس الفاسد، انتهى.

قوله: "يأكل حشفاً يوم القيامة" قد أمر الله بالإنفاق ممَّا يحبه العبد، {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} (٣)، {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (٤)، {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ} (٥) هو عام في كل مكروه، وإن كان سياق الآية في جعل البنات لله تعالى عما يقولون.

قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي" وفي ألفاظهما خلاف يسير كما في "الجامع" (٦) لابن الأثير.

قوله: "العذق" (٧) هو بكسر العين المهملة وسكون الذال المعجمة, فقاف العرجون، وتفتح العين النخلة.

الرابع عشر: حديث جرير (٨) [٩٣ ب]:


(١) تقدم شرحها.
(٢) "القاموس المحيط" (ص ١٠٣٤).
(٣) سورة الإنسان الآية: (٨).
(٤) سورة آل عمران الآية: (٩٢).
(٥) سورة النحل الآية: (٦٢).
(٦) (٦/ ٤٥٦).
(٧) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ١٨٥) العَذق بالفتح النخلة، وبالكسر: العُرجون بما فيه من الشماريخ، ويجمع على عِذاق.
(٨) وهو جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>