(ب) وإمّا أن يكون النشر على خلاف ترتيب الطيّ، نحو قوله تعالى: {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [الإسراء: ١٢]. ذكر ابتغاء الفضل الثاني، وعلم الحساب للأول، على خلاف الترتيب. انظر: "معجم البلاغة العربية" (ص ٣٩٦ - ٣٩٧). (١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٤٤). (٢) الكير: حقيقته البناء الذي يركب عليه الزق، والزق الذي ينفخ فيه, فأطلق على الزق اسم الكير مجازاً لمجاورته له، وقيل: الكير هو الزق نفسه، وأما البناء فاسمه الكور. انظر: "فتح الباري" (٤/ ٣٢٤)، "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٥٧٤).