للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث (البراء) هو إذا أطلق ابن عازب.

"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلاّ غفر لهما قبل أن يتفرقا" فيه الحث على المصافحة عند الالتقاء، وحمدا الله واستغفراه كما تأتي به رواية (١) أبي داود قريباً.

قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي وهذا لفظه".

قلت: وقال (٢): حسن غريب.

قلت: ولفظ أبي داود (٣): عن البراء قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا التقى المسلمان، وحمدا الله واستغفراه غفر لهما".

إلاّ أنه قال المنذري (٤): في إسناده اضطراب، وفيه: أبو بَلْج (٥) بموحدة وسكون اللام بعدها جيم، وثّقه ابن معين وأبو حاتم، وقال البخاري: فيه نظر، وضعّفه أحمد. انتهى.

- وفي أخرى للترمذي (٦) عن ابن مسعود يرفعه قال: "مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ الأَخْذُ بِاليَدِ".

قوله: "وفي رواية للترمذي عن ابن مسعود يرفعه قال" أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تمام التحية الأخذ باليد".


= وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٧٠٣)، وهو حديث صحيح.
(١) في "السنن" رقم (٥٢١١)، وهو حديث ضعيف.
(٢) في "السنن" (٥/ ٧٥).
(٣) في "السنن" رقم (٥٢١١)، وهو حديث ضعيف.
(٤) في "مختصر السنن" (٨/ ٧٩ - ٨٠).
(٥) أبو بلج الفزاري الواسطي، ويقال: الكوفي الكبير، واسمه يحيى بن سليم بن بلج. ويقال: ابن أبي سليم.
انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٤٩٨ - ٤٩٩). "الميزان" (٤/ ٥٠٧ رقم ١٠٠٣٧).
(٦) في "السنن" رقم (٢٧٣٠)، وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>