للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"بعضنا في وجوه بعض" يشير إلى ما وقع بين المسلمين بعده - صلى الله عليه وسلم - من الفرقة والجراءة.

قوله: "أخرجه الشيخان وأبو داود".

السابع: حديث جابر - رضي الله عنه -.

٧ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: "نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولاً". أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢). [صحيح]

"التعاطي" (٣) الأخذ والعطاء، والمراد عدم شهْره بين الناس.

"قال: نهى [١٩٢ ب] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتعاطى" يعطي بعضنا بعضاً.

"السيف مسلولاً" لئلا يقع من اليد مسلولاً فيعقر أحداً.

قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".

قلت: أخرجه (٤) من طريقين، قال في أحدهما حسن.


(١) في "السنن" رقم (٢٥٨٨).
(٢) في "السنن" رقم (٢١٦٣)، وهو حديث صحيح.
(٣) انظر: "النهاية" (٢/ ٢٢٤).
(٤) أي: الترمذي في "السنن" رقم (٢١٦٣)، وقال: وفي الباب عن أبي بكرة. وهذا حديث حسن غريب من حديث حمّاد بن سلمة.
وروى ابن لهيعة الحديث عن أبي الزبير عن جابر عن بنَّةَ الجُهني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحديث حمّاد ابن سلمة عندي أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>