للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وعنه" أي: عن أنس - رضي الله عنه -.

"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل الخلاء" أىِ: أراد دخوله وهو المكان الذي أُعدَّ لقضاء الحاجة كما يدل له "دخل".

"قال: اللهم إني أعوذ بك" هذا أحد لفظي (١) أبي داود، والآخر (٢) فيه "بالله".

"من الخبث" (٣) بضم الخاء المعجمة, ويجوز في الموحدة الضم والإسكان، وهو جمع خبيث، وهو ذكور الشياطين.

"والخبائث" (٤) جمع خبيثة وهي إناثهم.

قوله: "أخرجه أبو داود" قال الحافظ المنذري في "مختصر السنن" (٥): وأخرجه البخاري (٦) ومسلم (٧)، والترمذي (٨) والنسائي (٩) وابن ماجه (١٠). انتهى.

- وزاد (١١) في رواية: "إِنَّ هَذِهِ الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الخَلاَءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِالله مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ". [صحيح]


(١) في "السنن" رقم (٤).
(٢) في "السنن" رقم (٥).
(٣) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (٢/ ١٩٢)، "معالم السنن" (١/ ١٨ - مع السنن).
(٤) انظر: "فتح الباري" (١/ ٢٤٤).
(٥) (١/ ١٥ - ١٦).
(٦) في صحيحه رقم (١٤٢، ٦٣٢٢).
(٧) في صحيحه رقم (١٢٢/ ٣٧٥).
(٨) في "السنن" رقم (٥، ٦).
(٩) في "السنن" رقم (١٩).
(١٠) في "السنن" رقم (٢٩٨).
(١١) في "السنن" رقم (٦) من حديث زيد بن أرقم. وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>