للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أخرجه الخمسة، إلا الترمذي، وهذا لفظ الشيخين".

الثالث: حديث (عائشة - رضي الله عنها -):

٣ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يُوضَعُ لَهُ وَضُوءُهُ وَسِوَاكُهُ فَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ تَخَلَّى ثُمَّ اسْتَاكَ (١). [صحيح]

- وفي أخرى (٢): "كَانَ لاَ يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ فَيَسْتَيْقِظُ، إِلاَّ تَسَوَّكَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ". [حسن دون قوله: "ولا نهار"]

أخرجه مسلم (٣) وأبو داود، واللفظ له والنسائي.

"قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوضع له وضوءه وسواكه" أي: يضعه له أهله في الحضر.

"فإذا قام من الليل" أي: لتهجده.

"تخلَّى" دخل الخلاء إن كان في منزله، أو المراد قضاء حاجته.

"ثم استاك".

"وفي" رواية: "أخرى" عنها لأبي داود (٤).

"كان لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ" من اليقظة خلاف النوم.

"إلا تسوك قبل أن يتوضأ".


(١) أخرجه أبو داود رقم (٥٦)، وابن ماجه رقم (١١٩١)، والنسائي رقم (١٧٢٠، ١٧٢١)، وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجها أبو داود في "السنن" رقم (٥٧)، وأحمد في "المسند" (٦/ ١٢١)، وهو حديث حسن دون قوله: "ولأنهار".
(٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٤٣/ ٢٥٣) عن المقدام بن شريح، عن أبيه قال: سألت عائشة قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك.
(٤) في "السنن" رقم (٥٧)، وهو حديث حسن دون قوله: "ولا نهار".

<<  <  ج: ص:  >  >>