للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشيخان (١) والنسائي (٢)، وهذا (٣) لفظ الشيخين. [صحيح]

قوله: "وفي" رواية "أخرى" أي: عن أبي هريرة.

"أن أبا هريرة توضأ فغسل وجهه" لم يذكر الراوي أنه جاوز المعتاد من غسله، فيعرف أنَّه يغسل الغرة.

"ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين" دلَّ أنه دونهما.

"ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً .... الحديث".

قوله: "أخرجه الشيخان، والنسائي واللفظ للشيخين".

- ولمسلم (٤) في أخرى قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "تَبْلُغُ حِلْيَةُ المُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الوُضُوءُ". [صحيح]

"الغُرَّةُ وَالتَّحجِيلُ" (٥): بياض في وجه الفرس وقوائمه، وذلك مما يحسنه ويزينه، فاستعاره للإنسان، وجعل أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين، كالبياض الذي هو للفرس.

"ولمسلم" عن أبي هريرة.

"سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: تبلغ الحلية" المرادة من قول الله تعالى: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ} (٦) الآية.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (١٣٦)، ومسلم رقم (٣٤، ٢٤٦).
(٢) في "السنن" (١/ ٩٤، ٩٥).
(٣) بل هو لفظ مسلم.
(٤) في صحيحه رقم (٢٥٠) وأخرجه النسائي في "السنن" رقم (١٤٩).
(٥) انظر: ما تقدم.
(٦) سورة الكهف الآية: ٣١، الحج الآية: ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>