للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الخمسة (١)، إلا البخاري. [صحيح]

وليس في رواية الترمذي والنسائي ذكر المسح.

"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الصلوات" الخمس.

"يوم الفتح بوضوء واحد" لم يحدث لكل صلاة وضوءاً كما كان عادته - صلى الله عليه وسلم - كما دلّ له كلام عمر.

"ومسح على خفيه" في هذا الوضوء الذي كرر به الصلاة.

"فقال عمر - رضي الله عنه - " يخاطب النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

"لقد صنعت اليوم شيئاً لم تكن تصنعه" يريد فعله الصلوات بوضوء واحد، لا المسح على الخفين، فإنه يعلم عمر أنه قد صنعه.

"فقال: عمداً صنعته يا عمر" أي: لا خطأً ولا نسياناً، بل بيان للتشريع.

قوله: "أخرجه الخمسة، إلا البخاري، ليس في رواية الترمذي (٢) والنسائي (٣) ذكر المسح".

السادس: حديث (المغيرة):

٦ - وعن المغيرة - رضي الله عنه - قال: "تَوَضَّأَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَسَحَ عَلَى الجَوْرَبيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ". أخرجه أبو داود (٤) والترمذي (٥) وصححه. [صحيح]


(١) أخرجه مسلم رقم (٢٧٧)، وأبو داود رقم (١٧٢)، والترمذي رقم (٦١)، وابن ماجه رقم (٥١٠)، والنسائي (١/ ٨٦)، وهو حديث صحيح.
(٢) في "السنن" رقم (٦١).
(٣) في "السنن" (١/ ٨٦).
(٤) في "السنن" رقم (١٥٩).
(٥) في "السنن" رقم (٩٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>