للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"انْخَنَسَ" (١) أي: استتر واختفى.

وجعل ابن الأثير هذا (٢) فرعاً ثالثاً من فروع الجنب، وأحكامه وعدّها أربعة.

الأول: في قراءة القرآن.

الثاني: في مؤاكلته ونومه.

الثالث: في مجالسه ومحادثته وذكر حديث (٣) أبي هريرة.

"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيه في بعض طرق المدينة وهو" أي: أبو هريرة.

"جنب فانخنس منه" لفظه في "الجامع" (٤) "فانخنست منه" فسره المصنف باستتر واختفى، وفي رواية الترمذي: "فانتجشت" بالنون والمثناة الفوقية، والجيم، والشين المعجمة، أي: تنحيت، وفي رواية أبي داود (٥): "فاختنست"، وفي رواية النسائي (٦): "فانسلّ عنه".

"فذهب فاغتسل ثم جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وفي رواية للبخاري (٧): "لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا جنب, فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد، فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت, ثم جئت وهو قاعد".


= الكبرى" (١/ ١٨٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٣)، وابن حبان في صحيحه رقم (١٢٥٩)، وهو حديث صحيح.
(١) انظر: "لسان العرب" (٢/ ٣٧٤)، "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٥٣٦).
(٢) في "الجامع" (٧/ ٣٠٤).
(٣) في "الجامع" (٧/ ٣١٠ رقم ٥٣٥٢) تقدم نصه وتخريجه وهو حديث صحيح.
(٤) (٧/ ٣١٠ رقم ٥٣٥٣).
(٥) في "السنن" رقم (٢٣٠) وهو حديث صحيح.
(٦) في "السنن" رقم (٢٦٩) وهو حديث صحيح.
(٧) في صحيحه رقم (٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>