للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتَّى سَمِعْتُ التَّأذِيِنَ، فَلَمْ أَزِدْ عَلىَ أَنْ تَوَضَّأتُ، فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه - الوُضُوءُ: أَيْضًا، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْمُرُنَا بِالغُسْلِ". أخرجه الستة (١) إلا النسائي. [صحيح]

"قالا: بينا" أصله بين فأشبعت الفتحة وقد تبقى بلا إشباع، وقد يزاد فيها (ما) بينما. "عمر يخطب الناس يوم الجمعة إذ دخل" أي: المسجد.

"عثمان بن عفان" في رواية البخاري (٢) عن ابن عمر: "إذ دخل رجل من أصحاب النَّبي - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين الأولين".

قال ابن عبد البر (٣): لا أعلم خلافاً أي: في أنه عثمان بن عفان، وقد سمّاه أبو هريرة في روايته لهذه القصة عند مسلم (٤) وبهذا يعرف أنّ تسميته من رواية أبي هريرة لا من رواية ابن عمر.

والمصنف قد جمع الروايتين، وابن الأثير ذكر (٥) لفظ رواية ابن عمر فقال: "إذ دخل رجل من أصحاب النَّبي - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين الأولين".

"فناداه عمر" أي: قال له: يا فلان.

"أيَّةُ" بتشديد المثناة التحتية تأنيث أيّ [٣٦٥ ب].


(١) أخرجه البخاري رقم (٨٧٨)، ومسلم رقم (٣/ ٨٤٥) من حديث ابن عمر.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٨٨٢)، ومسلم رقم (٤/ ٨٤٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وأخرجه أبو داود رقم (٣٤٠)، والترمذي رقم (٤٩٣) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) في "صحيحه" رقم (٨٧٨)، وأخرجه مسلم رقم (٣/ ٨٤٥).
(٣) في "التمهيد" (٥/ ٢٤٣).
(٤) في "صحيحه" رقم (٤/ ٨٤٥).
(٥) في "الجامع" (٧/ ٣٢٥ - ٣٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>