للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادي عشر:

١١ - وعن ابنة زيد بن ثابت: أَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّ نِسَاءً كُنَّ يَدْعُونَ بِالمَصابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ، فَقاَلتْ: مَا كَانَ النِّساَءِ يَصْنَعْنَ هذَا، وَعَابَتْ عَلَيْهِنَّ. أخرجه البخاري (١) في ترجمة، ومالك (٢). [مقطوع ضعيف]

حديث: "ابنة زيد" في البخاري، ساقه مع ما قبله، سياقاً واحداً بلفظ: "وبلغ بنت زيد .. " إلى آخره.

قال في "الفتح" (٣): كذا وقعت مبهمة هنا، وكذا في "الموطأ (٤) " حيث روى هذا الأثر عن عبد الله بن أبي بكر، أي: محمَّد بن عمرو بن حزم، عن عمته عنها.

ثم ذكر أن لزيد خمس بنات لم تعلم من هي منهن هنا.

"أن نساء يدعين" لفظ البخاري: "يدعون" وكذا في "الجامع" لأبن الأثير، ومثله في "الموطأ" الكل بلفظ: "يدعون" وفي دعيت لغة في دعوت.

"بالمصابيح في جوف [٣٩٨ ب] الليل ينظرن إلى الطهر" أي: إلى ما يدل عليه.

زاد بن الأثير (٥): "فكانت تعيب عليهن" وهو كذلك في "الموطأ" (٦).

"فقالت: ما كان النساء" أي: نساء الصحابة.


(١) في صحيحه (١/ ٤٢٠ الباب رقم ١٩ - مع الفتح).
(٢) في "الموطأ" (١/ ٥٩ رقم ٩٨) وهو أثر مقطوع ضعيف.
(٣) (١/ ٤٢٠).
(٤) (١/ ٥٩ رقم ٩٨) وهو أثر مقطوع ضعيف.
(٥) في "الجامع" (٧/ ٣٨٩ رقم ٥٤٣١).
(٦) (١/ ٥٩ رقم ٩٨) وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>