للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: يَا نَبِيَّ الله! مَا الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ قَالَ: "أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ". أخرجهما أبو داود (١). [ضعيف].

قوله: "عن بُهَيسة". بضم الموحدة وفتح الهاء، وبالسين المهملة. الفَزَارية بالفاء، فزاي فراء بعد الألف نسبة إلى فزارة قبيلة. لها صحبة، روت عن أبيها.

قاله ابن الأثير (٢) ولم يذكر اسم أبيها.

وفي التقريب (٣): بهيسة الفزارية, لا تعرف، ويقال لها صحبة.

قوله: "إن تقول الخير خيرٌ لك". بكسر الهمزة, حرف شرط حذف صدر جوابها، أي: فهو خير لك لمَّا رآه حريصاً على السؤال عمَّا لا يحل منعه أتاه - صلى الله عليه وسلم - بجملة عامة لكل خير.

٢٤٩/ ١١ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لاَ تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ المُغَنِّياتِ وَلاَ تَشْتَرُوهُنَّ، وَلاَ تُعَلِّمُوهُنَّ، وَلاَ خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ، وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ. قَالَ: وفِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلتْ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} " (٤). [حسن].


(١) في سننه رقم (٣٤٧٦) وهو حديث ضعيف.
(٢) في "تتمة جامع الأصول" قسم التراجم (القسم الأول) ص ٢٢٤. ط: دار الفكر - بيروت. وقد حرفت (الفزارية) فيه إلى (الغزارية) وهو خطأ.
(٣) في "التقريب" رقم الترجمة (٨٥٤٧).
(٤) أخرجه الترمذي رقم (١٢٨٢) و (٣١٩٥)، وقال: هذا حديث غريب، إنما يروى من حديث القاسم عن أبي أمامة، والقاسم: ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث, قاله محمد بن إسماعيل - البخاري - والحديث حسنه المحدث الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>