للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"القَدِيدُ": اللحم (١) المطبوخ الميبس.

عقد له البخاري (٢) ترجمة: باب من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه إذا لم يعرف منه كراهيةً.

قال الحافظ ابن حجر (٣): أشار بهذه الترَجمة إلى الجمع بين حديث الأمر من أكل الآكل من ما يليه وأنه إذا كان يكره ذلك من يأكل معه.

والترجمة الثانية (٤): باب من أضاف رجلاً طعامٍ وأقبل هو على عمله.

قال الحافظ (٥): أشار بهذه الترجمة إلى أنه لا يتحتم على الداعي أن يأكل مع المدعو.

"أنّ خيَّاطاً" قال الحافظ (٦): لم أقف على اسمه، لكن في رواية ثمامة (٧) عن أنس: "كان غلام النَّبي - صلى الله عليه وسلم - "، وفي لفظ (٨): "أن مولى له خياطاً".

"دعاه لطعام صنعه له" هو ثريد كما يأتي.

"فذهبت معه فقرب خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء" بضم الدال المهملة وتشديد الموحدة ممدود ويجوز (٩) القصر، وهو القرع اليابس (١٠) وهو اليقطين أيضاً، واحده دُبَّاءةٌ ودبَّة.


(١) قال ابن الأثير في "غريب الجامع" (٧/ ٤٧٦) القديد: اللحم المملح اليابس.
(٢) في صحيحه (٩/ ٥٢٤ الباب رقم ٤ - مع الفتح).
(٣) في "فتح الباري" (٩/ ٥٢٤).
(٤) في صحيحه (٩/ ٥٦٢ الباب رقم ٣٥ - مع الفتح).
(٥) في "فتح الباري" (٩/ ٥٦٢).
(٦) في "فتح الباري" (٩/ ٥٢٥).
(٧) أخرجها البخاري في صحيحه رقم (٥٤٢٠).
(٨) أخرجها البخاري في صحيحه رقم (٥٤٣٣).
(٩) حكاه القزاز، كما في "فتح الباري" (٩/ ٥٢٥).
(١٠) "انظر: "النهاية" (١/ ٥٤٩)، "غريب الحديث" للهروي (٢/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>