للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الإسماعيلي (١): ليس اختلافهم في قدر الثمن بضائر؛ لأن الغرض الذي سيق الحديث لأجله بيان كرمه - صلى الله عليه وسلم - وتواضعه وحنوه على أصحابه، وبركة دعائه، وغير ذلك, ولا يلزم من وهم بعضهم في قدر الثمن توهين لأصل الحديث. انتهى.

قال الحافظ (٢) - بعد نقله - قلت: وما جنح إليه البخاري من الترجيح [أقعد] (٣)، وبالرجوع إلى التحقيق أسعد فليعتمد ذلك، وبالله التوفيق. انتهى.

قوله: "فالكَيْس الكَيْس" (٤). بفتح الكاف وسكون المثناة التحتية فسين مهملة الجماع والعقل فكأنه جعل طلب الولد عقله.

قوله: "تمتشط [١٨٠/ ب] الشعثة" (٤). الامتشاط تسريح الشعر، يعني: حتى تصلح من شأنها، بحيث إذا قدم بعلها وجدها متجملة حسنة الحال.

"الشعثة" (٤). المرأة البعيدة العهد بالغسل والتسريح.

قوله: "وتستحد" (٤) بالمهملات من الحديد وهو أخذ بالموسى وغيرها، وهذا أيضاً كالأول.

و"المغيبة" (٤) بضم الميم [فغين] (٥) معجمة، التي غاب عنها زوجها.

قوله: "قد أخذته فتبلغ عليه إلى المدينة". هذا من أدلة أنه أعاره - صلى الله عليه وسلم - بعد تمام العقد وملكه - صلى الله عليه وسلم - للحمل.


(١) ذكره الحافظ في "الفتح" (٥/ ٣٢١).
(٢) في "الفتح" (٥/ ٣٢١).
(٣) في المخطوط (ب): (أقوت). والمثبت من (أ) والفتح.
(٤) "جامع الأصول" (١/ ٥١٨).
(٥) في المخطوط (ب): (بغين).

<<  <  ج: ص:  >  >>