للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"النكبة" (١): ما يصيب الإنسان من الحوادث.

قوله: "والترمذي":

قلت: إلا أن لفظه فيه تقديم الشوكة على [٢٨٨/ ب] النكبة، ولفظه: "حتى الشوكة يشاكها، أو النكبة ينكبها"، وأتى بكلمة: "أو" ولذا قال المصنف كابن الأثير: وهذا لفظه.

ثم قال الترمذي (٢): هذا حسن غريب، وابن محيصن عمر بن عبد الرحمن بن محيصن. انتهى.

٤٦ - وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: "أَلاَ أُقْرِئُكَ آيَةً أُنْزِلَتْ عَلَيَّ" قُلْتُ: بَلَى. فَأَقْرَأَنِيهَا، فَلاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنِّي قَدْ كُنْتُ وَجَدْتُ فِي ظَهْرِي انْقِصَامًا فتمَطَّأْتُ لَهَا. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا شَأنكَ يَا أَبا بَكْرٍ؟! ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي! وَأَيُّنَا لَمْ يَعْمَلْ سُوءًا وَإِنَّا لمَجْزِيُّونَ بِمَا عَمِلْنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا أنتَ يَا أَبا بَكْرٍ! وَالْمُؤْمِنُونَ فَتُجْزَوْنَ بِذَلِكَ فِي الدُّنْيَا حَتَّى تَلْقَوُا الله تَعَالى، وَلَيْسَ لكُمْ ذُنُوبٌ، وَأَمَّا الآخَرُونَ فَيُجْمَعُ ذَلِكَ لَهُمْ حَتَّى يُجْزَوْا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامةِ". أخرجه الترمذي (٣). [ضعيف]


= قلت: وأخرجه أحمد (١٢/ ٣٤١) وسعيد بن منصور في "السنن" (٦٦٤ - تفسير) وابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٢٢٩، ٢٣٠) والنسائي في الكبرى رقم (١١١٢٢) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٧٣) وابن جرير في "جامع البيان" (٧/ ٥٢٠)، وهو حديث صحيح.
(١) ذكره ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٧٩٢).
(٢) في "السنن" (٥/ ٢٤٨).
(٣) في "السنن" رقم (٣٠٣٩) وهو حديث ضعيف.
قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٧/ ٥٢١) وابن أبي حاتم في تفسيره (٤/ ١٠٧١ رقم ٥٩٩٢) والحاكم (٣/ ٧٤) والبيهقي في شعب الإيمان رقم (٩٨٠٥) وأحمد (١/ ٢٢٩، ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>