للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشيخان (١) والترمذي (٢). [صحيح]

وزاد فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بْنُ عبد الله بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عبد الله بْنِ حُذَافَةَ لِعَبْد الله بْنِ حُذَافَةَ: مَا رَأَيْتُ أَعَقَّ مِنْكَ أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا يُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ، قَالَ عبد الله بْنُ حُذَافَةَ: وَالله! لَوْ أَلْحقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ.

"والإحفاء" (٣): في السؤال الاستقصاء والإكثار.

"وأرَمَّ" (٤): بفتح الهمزة والراء إذا أطرق ساكتاً من خوف.

"والرهبة": الخوف والفزع.

[قوله في حديث أنس: "حتى أحفوه في المسألة فصعد ذات يوم" كأن في الكلام طي إذ صعوده ذات يوم لا يلائم للإحفاء في المسألة.

قوله: "ارموا وارهبوا":

أقول: كذا في نسخ التيسير بواو العطف وفي "الجامع" (٥) بحرف التخيير: "أو رهبوا".

قوله: "بين يدي أمر قد حضر":


(١) أخرجه البخاري رقم (٩٣) وأطرافه (٥٤٠، ٧٤٩، ٤٦٢١، ٦٣٦٢، ٦٤٦٨، ٦٤٨٦، ٧٠٨٩، ٧٠٩٠، ٧٢٩٤، ٧٢٩٥) ومسلم في "صحيحه" رقم (٢٣٥٩).
(٢) في "السنن" رقم (٣٠٥٦).
(٣) انظر "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٠١).
(٤) انظر الفائق في غريب الحديث (٣/ ١٨٣).
(٥) (٢/ ١٢٤) والذي فيه (و) العطف وليس (أو).

<<  <  ج: ص:  >  >>