كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الثاني: في أسباب النزول - (سورة الصافات) - ج: 2 - ص: 339

ويعقوب، وإسرائيل. انتهى. يريد أن إدريس وإلياس اسم لنبي واحد، ولكن الرواية والقراءة (١) [٤٠٠/ ب] للضحاك لا لابن مسعود كما هنا.

٣ - وَعَنْ أبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧)} قَالَ: "يَزيدُونَ عِشْرينَ أَلْفًا". أخرجه الترمذي (٢). [ضعيف]

---

= • وعلقه البخاري في "صحيحه" رقم (٦/ ٣٧٣ الباب رقم (٤) باب: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ} إلى قوله: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (٧٨)} [الصافات: ٧٨].
قال ابن عباس يذكر بخبر: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (١٣٠)} [الصافات: ١٣٠] {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٠) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١)} [الصافات: ٨٠، ٨١] يذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس.
قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٣٧٣): قوله: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس: أن إلياس هو إدريس.
أما قول ابن مسعود فوصله عبد بن حميد، وابن أبي حاتم بإسناد حسن عنه، قال: إلياس هو إدريس، ويعقوب: هو إسرائيل، وأما قول ابن عباس فوصله جويبر في "تفسيره" عن الضحاك عنه، وإسناده ضعيف، ولهذا لم يجزم البخاري به.
(١) انظر: "جامع البيان" (١٩/ ٦١٩) و"زاد المسير" (٧/ ٧٩).
• قرأ ابن مسعود، وقتادة: (إدرسين).
وقرأ قتادة (إدريسين) كذا بياء قبل السين.
وقرأ ابن مسعود ويحيى الأعمش، والمنهال بن عمرو، وقتادة, وقطرب، والحكم بن عيينة: (على إدراسين).
قال العكبري: منسوبون إلى إدريس.
انظر "الجامع" لأحكام القرآن (١٥/ ١١٨) "زاد المسير" (٧/ ٨٤) "روح المعاني" (٢٣/ ١٤٢) "جامع البيان" (١٩/ ٦١٩).
(٢) في "السنن" رقم (٣٢٢٩)، وهو حديث ضعيف. =