للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْخَضِرِ النَّسَفِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - وَغَيْرُهُ مِنْ الْمَشَايِخِ - رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى - لَمْ يُجَوِّزُوا ذَلِكَ وَهُوَ الصَّحِيحُ؛ لِأَنَّ الْقِيَاسَ الصَّحِيحَ إنَّمَا يُتْرَكُ بِتَعَامُلِ جَمِيعِ الْبُلْدَانِ لَا بِتَعَامُلِ بَعْضِهَا.

(إذَا كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ ضَيْعَةٍ وَجُزْءًا مِنْ مِيَاهِ قَرْيَةٍ تَعَارَفُوا بَيْعَ الْمِيَاهِ بِضِيَاعِهَا) يَكْتُبُ فِيهِ: اشْتَرَى جُزْءًا مِنْ كَذَا جُزْءٍ مِنْ مِيَاهِ قَرْيَةِ كَذَا، وَمِيَاهُهَا كُلُّهَا عَلَى كَذَا سَهْمًا وَهَذِهِ الْمِيَاهُ مَأْخُوذَةٌ مِنْ عُيُونِهَا الَّتِي فِيهَا وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ مَعْلُومَةٌ عِنْدَ أَهْلِهَا وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنَهُمْ عَلَى ضِيَاعِهَا الْمَذْكُورَةِ فِيهِ قِسْمَةً مَعْلُومَةً عِنْدَ أَهْلِهَا لَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ اشْتَرَى هَذَا الْجُزْءَ مِنْ جَمِيعِ هَذِهِ الْأَجْزَاءِ مِنْ مَاءِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ بِحِصَّتِهَا مِنْ ضِيَاعِهَا الْمَذْكُورَةِ فِيهِ الَّتِي هِيَ لِشُرَكَاءِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ مَقْسُومَةً بَيْنَهُمْ بِمَقَادِيرَ مَعْلُومَةٍ عِنْدَهُمْ عَلَى ضِيَاعِهَا الْمَذْكُورَةِ فِيهِ قِسْمَةً مَعْلُومَةً الَّتِي هِيَ لِشُرَكَاءِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ بِحُدُودِهَا وَمَا وَقَعَتْ عَلَيْهِ عُقْدَةُ هَذَا الْبَيْعِ وَحُقُوقِهِ وَيُتِمُّ الْكِتَابَ (وَفِي بَعْضِ الْقُرَى عَلَى هَذَا النَّوْعِ) اشْتَرَى أَرْضَ كَذَا بِشِرْبِهَا مِنْ الْمَاءِ وَهُوَ كَذَا فنجانة أَوْ كَذَا يَوْمًا مِنْ كَذَا يَوْمًا وَلَيْلَةً مِنْ جُمْلَةِ الْمَاءِ الْجَارِي فِي نَهْرِ قَرْيَةِ كَذَا مَاءً أَصْلِيًّا ثَابِتًا خَرَاجِيًّا دِيوَانِيًّا بِجَمِيعِ مَجَارِيهِ وَمَسَايِلِهِ وَحُقُوقِهِ الدَّاخِلَةِ فِيهِ وَالْخَارِجَةِ مِنْهُ مِنْ أَعْلَى عُيُونِ وَادِي كَذَا حَتَّى يَنْتَهِيَ إلَى أَقْصَى حُدُودِهَا عَلَى مَا يَتَعَارَفُهُ شَارِبُو هَذَا النَّهْرِ فِيمَا بَيْنَهُمْ مِنْ مَقَادِيرِ الْمَاءِ فِي شُرْبِهِمْ.

(وَفِي بَعْضِ الْقُرَى عَلَى هَذَا النَّوْعِ) اشْتَرَى مِنْهُ جَمِيعَ مَا ذَكَرَ أَنَّهُ مِلْكُهُ وَحَقُّهُ وَحِصَّتُهُ مِنْ الْأَرْضِ الَّتِي بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا مِنْهُمْ مَاءً مَشَاعًا مِنْ جُمْلَةِ كَذَا سَهْمِ مَاءٍ الَّتِي هِيَ سِهَامُ مَاءِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ مَشَاعًا فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَمِقْدَارُ سِهَامِ مَاءِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ يُعْرَفُ بِكَذَا عَرَفَةِ، كُلُّ عَرَفَة كَذَا سَهْمًا وَجَمِيعُ هَذِهِ الضِّيَاعِ فِي مَوَاضِعَ مُتَبَايِنَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْأَرْضِ الَّتِي عَلَى شَاطِئِ نَهْرِ كَذَا وَمِنْهَا وَمِنْهَا وَمِنْهَا. (وَفِي بَعْضِ قُرَى نَسَفَ) شِرَاءُ مَحْدُودَاتٍ مُفْرَزَةٍ وَمَحْدُودَاتٍ مُشَاعَةٍ بِسِهَامِ مَائِهَا وَيَكْتُبُ فِي ذَلِكَ: اشْتَرَى جَمِيعَ الضِّيَاعِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى حَوَائِطَ وَأَرَاضٍ بَعْضُهَا خَرَاجِيَّةٌ مُشَاعَةٌ وَبَعْضُهَا غَيْرُ خَرَاجِيٍّ مَقْسُومٌ بِقَرْيَةِ كَذَا مِنْ قُرَى نَسَفَ وَجَمِيعَ مَا ذَكَرَ أَنَّهُ جَمِيعُ حِصَّتِهِ وَكَذَا سَهْمُ مَاءٍ مِنْ جُمْلَةِ سِهَامِ الْمَاءِ لِهَذِهِ الْقَرْيَةِ كُلُّ سَهْمٍ مِنْهَا يُعْرَفُ مِقْدَارُهُ بِعِشْرِينَ جَرِيبًا بِالْمَسَّاحَةِ مِنْهَا كَذَا سَهْمًا مِنْ جَمَاعَةِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ مُشَاعَةً بَيْنَ أَرْبَابِهَا عَلَى أَقْسَامٍ تُدْعَى أَقْرِحَتَهَا وَهِيَ كَذَا قَرَاحًا كُلُّ قَرَاحٍ عَلَى كَذَا سَهْمًا وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ بَيْنَ أَهْلِهَا كَذَا سَهْمًا فِي أَقْرِحَةِ فُلَانٍ وَكَذَا سَهْمًا فِي أَقْرِحَةِ فُلَانٍ تُوَزَّعُ الْأَخْرِجَةُ وَنَوَائِبُ السُّلْطَانِ عَلَى هَذِهِ السِّهَامِ وَيُقْسَمُ مَاءُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الَّتِي يَجْرِي فِي نَهْرِهَا مِنْ أَصْلِ الْوَادِي عَلَيْهَا وَأَمَّا غَيْرُ الْخَرَاجِيَّةِ الْمَقْسُومَةِ فَحَائِطٌ بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا وَأَرْضٌ وَكَرْمٌ وَيَحُدُّهَا وَشِرْبُهَا مِنْ نَهْرِ كَذَا.

(إذَا كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ حَانُوتًا تَحْتَهُ بَيْتٌ لِلْمُقَامِ فِيهِ أَوْ سَرِيرٌ تَحْتَهُ أَوْ تَحْتَ فِنَائِهِ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ صَاحِبُ الْحَانُوتِ) يَكْتُبُ فِيهِ جَمِيعَ الْحَانُوتِ الْمَبْنِيِّ وَالْبَيْتَ الَّذِي تَحْتَهُ أَوْ تَحْتَ فِنَائِهِ أَوْ السَّرِيرَ الَّذِي تَحْتَهُ أَوْ تَحْتَ فِنَائِهِ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ التَّاجِرُ لِتِجَارَتِهِ وَيَنْتَهِي طُولُ هَذَا السَّرِيرِ إلَى مُنْتَهَى طُولِ سُفْلِ هَذَا الْحَانُوتِ ثُمَّ يَذْكُرُ الْمَوْضِعَ وَالْحُدُودَ وَيُتِمُّ الْكِتَابَ.

(إذَا كَانَ الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ بَيْتَ طِرَازٍ) يَكْتُبُ فِيهِ جَمِيعَ بَيْتِ الطِّرَازِ الْمَبْنِيِّ الْمُشْتَمِلِ عَلَى كَذَا وَهْدَةٍ لِعَمَلِ الْحَوَكَةِ أَوْ يَكْتُبُ فِيهِ جَمِيعَ الْمَحَاكَةِ الْمَبْنِيَّةِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى كَذَا وَهْدَةٍ لِعَمَلِ الْحَوَكَةِ ثُمَّ يَذْكُرُ الْمَوْضِعَ وَالْحُدُودَ

<<  <  ج: ص:  >  >>