للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقصى أب في الإسلام، وهو قول محمد والشافعي (١).

وقال يوسف بن خالد السمتي (٢): يدخل في الوصية كل من يجمعه وإياه إلى ثلاثة آباء، وقال بعضهم إلى أربعة.

لأبي يوسف ومحمد رحمه الله عليهما (٣): أنه علق الوصية بالقرابة، وأنه اسم جنس، والجنس إذا ذكر بلفظ الجمع لا يعتبر فيه الجمع، ولهذا (٤) لو حلف: لا يتزوج


(١) وفى الهداية: وعندهما بأقصى الأب في الإسلام، وعند الشافعي بالأب الأدنى. "فتح القدير" ٨/ ٤٧٣، والعناية ٨/ ٤٧٣، وانظر بدائع الصنائع ٧/ ٣٤٨).
(٢) هو يوسف بن خالد بن عمر، أبو خالد، السَّمْتى، قال الصيمرى: كان قديم الصحبة لأبى حنيفة، كثير الأخذ عنه، ونقل القرشي قول الإمام الطحاوي: سمعتُ المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: كان يوسف بن خالد رجلا بن الخيار، مات سنة ١٨٩ هـ في رجب، وقال اللكنوي: هو عند المحدثين مجروح، كما قال السمعانى، "والسِمتي" بكسر السين وسكون الميم آخره تاء، نسبة إلى السِمت والهيئة، وقال ابن أبى حاتم الرازى: قيل ليوسف بن خالد: السمتى، لحسن سمته، وكان صاحب رأي، والمشهور بالانتساب إليها أبو خالد يوسف بن خالد بن عمر السمتى من أهل البصرة.
ترجمته في: "الجواهر المضية" برقم ١٨٤٣، و"الطبقات السنية" برقم ٢٧٣٥، و"الفوائد البهية" ص ٢٢٧، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٩٣، "الأنساب" ٧/ ١٣٢ طبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٣٦، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده، ص ٢٣، وأخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري، ص ١٥٠.
(٣) "رحمه الله عليهما" ساقط من (ج) و (د).
(٤) "ولهذا" ساقط من (ج) و (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>