(٢) (انظر بدائع الصنائع ٧/ ٣٤٩)، وانظر الهداية مع فتح القدير ٨/ ٤٧٣، والعناية أيضًا المرجع السابق). (٣) سورة الشعراء، الآية: ٢١٤. (٤) تمام الحديث كما أخرجه الإمام مسلم عن أبي عباس، قال: "لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صَعِد الصفا، فهَتَفَ: يا صباحاه؛ فقالوا: مَن هذا الذي يَهتِف؟ قالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: "يا بني فلان؛ يا بني فلان؛ يا بني فلان؛ يا بني عبدِ مناف؛ يا بني عبد المطلب؛ فاجتمعوا إليه، قال: أرأيتكم لو أخبرتُكم أن خَيلا تخرُج بسَفحِ هذا الجبل أكنتم مُصدّقي؟ " قالوا ما جَرّبنا عليكَ كذبا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} الحديث: ٥٠٧. وأخرجه البخاري في الجنائز، باب ذكر شرار الموتى الحديث: ١٣٩٤. مختصرا، وفي المناقب، باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية، الحديث: ٣٥٢٦. وفي التفسير، باب (إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد) الحديث: ٤٨٠١، باب (تبّت يدا أبي لهب وتب) الحديث: ٤٩٧١، والحديث: ٤٩٧٢. والحديث: ٤٩٧٣، وأخرجه الترمذي في تفسير القرآن، باب ومن سورة تبت يدا، وقال: هذا حديث حسن صحح، الحديث: ٣٣٦٣. (٥) "الوصية" ساقط من (ج) و (د).