(٢) "القَوْصَرَةْ"، بالتشديد والتخفيف: وِعاء التمر يتَّخذ مِن قصب، وذكر المطرزي أن قولهم: "وإنما تسمّى ذلك ما دام فيها التمر وإلا فهي زَبيل" مبني على عرفهم. انظر: "المغرب" ٢/ ١٨١، و"المصباح المنير" ص ٥٠٥. (٣) راجع في المسائل كلها "المبسوط" ٢٧/ ١٨٤، و"الهداية" ٤/ ٢٥٤، و"فتح القدير" ١٠/ ٥٢٢، و"بدائع الصنائع" ٧/ ٣٥٤. (٤) عَرصَة الدار: ساحتها، وهي البقعة الواسعة من الدار التي ليس فيها بناء، والجمع: "عراص"، مثل: كَلبة وكِلاب، و"عَرَصات" مثل: سَجدة وسجدات، وقال أبو منصور الثعالبي في "فقه اللغة": كل بُقعة ليس فيها بناء فهي عَرصة، وسمّيت ساحة الدار "عَرصة" لأن الصبيان يعترصون فيها، أي يلعبون ويمرحون. "المصباح المنير" ص ٤٠٢. (٥) يؤيّده ما قاله المرغياني بأن من باع دارا دخل بناؤها في البيع وإن لم يسمّه؛ لأن اسم الدار يتناول العرصة والبناء في العرف، وقال في موضع آخر: اسم الدار ينتظم العلو؛ لأنَّه اسم لِما أدير عليه الحدود. "الهداية" ٣/ ٢٥ و ٦٦.