(٢) قال الإمام محمد بن الحسن الشيباني -رحمه الله- بعد أن ذكر قصة سعد بن معاذ وذكر أن لا بأس بأن ينزلهم على حكم رجل من المسلمين، قال: والأشهر أنهم نزلوا على حكم رسول الله عليه السلام، ثم جعل رسول الله عليه السلام الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ برضاهم. انظر "السير الكبير" ٢/ ٥٨٧ - ٥٨٨. (٣) راجع للتفصيل كتاب المغازى للواقدى ٢/ ٥٠٦ - ٥١٢ و"مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعروة ابن الزببر" ص ١٨٨. (٤) أرقِعَة: السموات، الواحدة: رقيع، لأن كل طبق رقيع للآخر، والمعنى أن هذا الحكم مكتوب في اللوح المحفوظ. "المغرب" ١/ ٣٤١. (٥) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢١٦، والواقدي في "المغاري" ٢/ ٥٢١، والخطابي في "إصلاح خطء المحدثين، والطبراني في "المعجم الكبير، ٦/ ٦، وابن سعد في "الطبقات" ٣: ٢: ١٦، ورواه في "مغازي رسول الله لعروة ابن الزبير" برواية، أبي الأسود عنه، ص ١٨٧ - ١٨٨، جمع وتحقيق دكتور محمد مصطفى الأعظمي. (٦) في (ج) و (د): "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال".