(٢) في "اللسان": امرأة وَلهى، وواله ووالهة، وميلاه، شديد الحزن على ولدها. ١٥/ ٣٩٩، مادة: وله، وقال ابن الأثير: الوَلَه: ذهاب العقل والتحيّر من شدة الوَجْد، وكل أنثى فارقت ولدها فهي واله. "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٥/ ٢٢٧. (٣) لم أجده بهذا اللفظ، فلعلّه يشير إلى ما روى البيهقي في "المعرفة" في كتاب السير، عن الحاكم بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه في جده، أن أبا أسد جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبي من البحرين، فنظر عليه السلام إلى امرأة منهن تبكي، فقال: ما شأنك؟ قالت: باع ابني، فقال عليه السلام لأبي أسد: أبعتَ ابنها؟ قال: نعم، قال: فيمن؟ قال: في بني عبس، فقال عليه السلام: اركب أنت بنفسك فأت به". "نصب الراية" ٤/ ٢٤. وما رواه البيهقي في قصة بين أبي بكر وعمر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا توله والدة عن ولدها" سنن البيهقي ٨/ ٥، و"نصب الراية" ٣/ ٢٦٦. وراجع ما سبق في البيوع، باب ما يكره من التفريق بين الرقيقين في البيع ص ٧٢٤. (٤) قوله: "وإن لم يعرف ....... " ساقط من (ج) و (د).