وقوله: "يصلي قاعدا بإيماء" أي جوازًا، لا وجوبا، فلو قام وقرأ وركع، ثم قعد وأومأ للسجود، يجزيه، كما صرّح به الشارح في المسألة التالية. (٢) "خَرّ": سَقَط سقوطا يسمع منه خَريرٌ، والحرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من عُلوّ، وقوله تعالى: "خرّوا له سُجّدًا" فاستعمال "الخر" تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط، وحصول الصوت منهم بالتسبيح. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني، ص ١٤٥، "المصباح المنير" مادة: خرّ، ص ١٦٦. (٣) مثل سجدة التلاوة، وسجدة الشكر. (٤) نقل ابن نجيم عن البدائع أن الركوع يسقط عمن يسقط عنه السجود وإن كان قادرا على الركوع. "البحر الرائق" ٢/ ١٢٢.