(٢) وجاء في (أ) و (ب): "في الزيادة". (٣) في (أ) و (ب): "للمعتبر"، وهو خطأ. نقل ابن الهمام هذا الضابط في "فتح القدير" ٣/ ١٠٨ محيلا إلى قاضي خان في شرح الزيادات، وزاد المرغيناني في هذا الضابط وجهًا آخر بأن المبهم لا يصلح تفسيرًا للمبهم الآخر، ولا تعيين مع الإبهام. انظر "الهداية" و"فتح القدير" ٣/ ١٠٢. والإمام السرخسي علّله بوجه آخر فقال: إن لفظ "الاختيار" أضعف من لفظ الطلاق، ألا ترى أن الزوج يملك الإيقاع بلفظ "الطلاق"، دون لفظ "الاختيار"، فالأضعف لا يصلح جوابًا للأقوى، والأقوى يصلح جوابًا للأضعف. انظر "المبسوط" ٦/ ٢١٦. (٤) فلو قال لها: "اختاري"، فقالت: "قد اخترت" فهو كلام باطل، لأن المبهم لا يصلح تفسيرًا للمبهم الآخر، "فتح القدير" ٣/ ١٠٢. (٥) ورد هذا الضابط عند الكاساني بعبارة: "الشيء لا يفسّر بنفسه" انظر "بدائع الصنائع" ٣/ ١٢٠.