للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعنى: "جَرَسَت" (١) أكلت.

"والعرفط" (٢): شجر من العضاه زهرته مدحرجة. "والعضاه" (٣) كل شجرة تعظم، ولها شوك كالطلح، والسمر، والسلم، ونحو ذلك، "والفرق" (٤) بفتح الراء الخوف والفزع.

قوله في حديث عائشة: "يحب الحلواء" هو بالمد والقصر لغتان: كل حلو يؤكل، وقيل: خاص بما دخلته الصنعة، وقال ابن سيده (٥): هو ما عولج من الطعام بحلاوة، وذكر الثعالبي (٦): أن الحلواء التي كان يحبها - صلى الله عليه وسلم - هي المجيع بوزن عظيم، وهي تمر يعجن بلبن.

قوله: "على حفصة فاحتبس عندها ... " إلى آخره:

في "صحيح مسلم" (٧) أن التي [٤٢٩/ ب] شرب عندها العسل زينب، وأن [المتظاهرتين] (٨) عائشة، وحفصة.


(١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٥٥).
(٢) قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٩١) العُرفط بالضم: شجر الطلح، وله صمغ كريه الرائحة، فإذا أكلته النَّحل حصل في عسلها من ريحه.
وانظر "الفائق" للزمخشري (٣/ ٢٢١).
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٢١).
(٤) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٦٥).
(٥) في "المحكم والمحيط الأعظم" (٤/ ٣).
(٦) انظر: "تهذيب اللغة" (٥/ ٢٣٢ - ٢٣٣).
(٧) في "صحيحه" رقم (٢٠/ ١٤٧٤).
وأخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٤٩١٢، ٥٢٦٧، ٦٦٩١).
(٨) في (أ، ب) المتظاهر والصواب ما أثبتناه من مصادر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>