(٢) نقل السيوطي في مقدمة كتابه: "تنوير الحوالك شرح على موطأ مالك" (١/ ٦ - ٧) نقولاً منها. قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم الرازي: "موطأ" مالك بن أنس، لم سمي موطأ؟ فقال: شيء صنفه ووطأه للناس، حتى قيل: "موطأ" كما قيل: "جامع سفيان". وذكر عن مالك قوله: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه، فسميته: "الموطأ". ولفظة: "الموطأ" تعني الممهد، المنقح، المحرر، المصفى. اهـ. • وعند الإطلاق في عصرنا على الموطأ هي نسخة يحيى بن يحيى المصمودي الأندلسي، شرح عليها ابن عبد البر، والسيوطي، والزرقاني، والباجي والدهلولي، والكاندهلوي، وغيرهم. وهو أبو محمد يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن شملل بن منقايا المصمودي، نسبة إلى مصمودة، قبيلة من البربر. =