للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "الماجشون" (١).

أقول:- بفتح الميم وجيم معجمة - في القاموس (٢): بضم الجيم: السفينةُ، وثيابٌ مُصبَّغَةٌ ولقبٌ معرَّبُ ماهْ كُونْ. انتهى.

قوله: "ويحيى بن يحيى الأندلسي".

أقول: كان يسميه مالك عاقل الأندلس، وسبب ذلك: أنه كان في مجلس مالك فقال قائل: قد حضر الفيل، فخرج أصحاب مالك كلهم ينظروا إليه، ولم يخرج يحيى فقال له مالك: مالَكَ لا تخرج فتراه؛ لأنه لا يكون بالأندلس؟ [فقال] (٣): إنما جئت من بلدي لأنظر إليك، وأتعلم من هديك وعلمك، ولم أجيء أنظر إلى الفيل، فأعجب به مالك وسماه عاقل الأندلس.

قال ابن حزم: إنه انتشر مذهب مالك بالأندلس بسبب يحيى المذكور.

قال ابن الأثير (٤): ومن طريقه رَوَينا الموطأ.

قوله: "القَعْنَبِيّ" (٥).

أقول:- بفتح القاف وسكون العين المهملة ونون مفتوحة فموحدة نسبة إلى جده قعنب، وهو لغةً الشديد الصلب الأسد.


(١) هو أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز المَجاِشُون.
(٢) "القاموس المحيط" (ص ٧٨٠).
وقال في "القاموس" (ص ١٥٩١): "ماجُشونُ": بضم الجيم وكسرها، وإعجام الشين: عَلَمٌ محدِّثٍ مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ، أي: لونُ القمر.
(٣) في المخطوط (ب): قال.
(٤) في: "جامع الأصول" (١/ ١٨١).
(٥) هو عبد الله بن مسلمة القعنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>