للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وعنه" أي: سمره إذ هو المتقدم ذكره، ولكن [١٣٧/ أ] الذي في "الجامع الكبير" (١) وفي "صحيح البخاري (٢) " نسبته إلى أبي هريرة فنسبة المصنف به إلى سمرة غلط.

قوله: "أوتيت" قال الحافظ (٣): أنه وجده في نسخة معتمدة من طريق أبي ذر، أتيت بدون واو، أو من الإتيان بمعنى المجيء، ويحذف الباء من خزائن وهي مقدرة، وعند غيره "أوتيت" بزيادة واو من الإتيان، بمعنى الإعطاء ولا إشكال في حذف الباء على هذه الرواية.

قوله: "خزائن الأرض" قال الخطابي (٤): المراد ما فتح الله على الأمة من الغنائم من ذخائر كسرى وقيصر وغيرهما، ويحتمل معادن الأرض التي فيها الذهب والفضة.

وقال غيره [بل] (٥) يحتمل على أعم من ذلك.

قوله: "فوضع" بفتح أوله وثانيه (٦)، وفي رواية بضم (٧) أوله وفتح ثانيه وهو الموافق لقوله سواران، وفي رواية "سوارين" وهي تناسب لأوله.

وقوله: "كبرا علي" أي: عظما علي، قال القرطبي (٨): إنما عظما عليه لكون الذهب من حلية النساء ومما حرم على الرجال.


(١) (٢/ ٥٣٧).
(٢) في صحيحه رقم (٣٦٢١، ٤٠٧٩ ...) إلى آخر ما تقدم.
(٣) في "الفتح" (١٢/ ٤٢٣).
(٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٤٢٣).
(٥) زيادة من (أ).
(٦) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٤٢٤).
(٧) وهي من رواية إسحاق بن نصر. "فتح الباري" (١٢/ ٤٢٤).
(٨) في "المفهم" (٦/ ٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>