وأخرجه أحمد (١/ ٢٩٤) وعبد بن حميد رقم (٦٥٢) وأبو يعلى رقم (٢٥٨٧) وابن خزيمة رقم (٢٥٣٨) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٣٨) وابن حبان رقم (٤٧١٧) والحاكم (١/ ٤٤٣) و (٢/ ١٠١) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٥٦) من طرق. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لخلاف بين الناقلين فيه عن الزهري، ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: تفرد به جرير بن حازم موصولاً. وتعقبه ابن التركماني بقوله: هذا ممنوع؛ لأن جريراً ثقة، وقد زاد الإسناد فيقبل قوله، كيف وقد تابعه عليه غيره. وقال المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٤٧٤): ولم يصححه الترمذي؛ لأنه يروى مسنداً ومرسلاً ومعضلاً. قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٤٨٤): " ... فالحديث صحيح، فيستحق على هذا أن يكتب في باب الأحاديث التي ضعفها بما ليس بعلة، أو حسنها وهي صحيحة، وبالله التوفيق" اهـ. وهو حديث صحيح إن شاء الله. (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٧٣).