(٢) سورة التوبة (٣١). (٣) وهو حديث حسن. أخرجه الترمذي رقم (٣٠٩٥) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب, وغطيف ابن أعين ليس بمعروف في الحديث. اهـ قلت: عبد السلام هذا ثقة حافظ له مناكير كما ذكره ابن حجر في "التقريب" (١/ ٥٠٥ رقم ١١٨٦). وأما غطيف هذا فضعفه ابن حجر في "التقريب" (٢/ ١٠٦ رقم ٢١) والذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٣٦) ووثقه ابن حبان (٧/ ٣١١) وذكره ابن أبي حاتم (٧/ ٥٥ رقم ٣١٥) ولم يتكلم فيه بشيء، وكذلك البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٠٦ رقم ٤٧١) مع إخراجه للحديث، وللحديث شاهدان: الأول: من حديث حذيفة بن اليمان، أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ١٠٩) والبيهقي (١٠/ ١١٦) وابن جرير الطبري في "جامع البيان" (٦/ ج ١٠/ ١١٤) وهو وإن كان موقوفاً فله حكم المرفوع كما هو مقرر في مصطلح الحديث. الثاني: من حديث أبي العالية عند ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (٦/ ج ١٠/ ١١٥). =