للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ، وَأَنَّ الله تَعَالَى لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ بِإِذْنٍ، وَلاَ ضَرْبَ نِسَائِهِمْ وَلاَ أَكْلَ ثِمَارِهِمْ إِذَا أَعْطُوا الَّذِي عَلَيْهِمْ". أخرجه أبو داود (١). [ضعيف]

قوله: "في حديث العرباض مارد" المارد (٢) من الرجال العاتي الشديد، قوله: "منكراً" (٣) اسم فاعل من أنكر (٤)، أي: منكراً للإسلام و [النبوة (٥)].

قوله: "لكم أن تذبحوا حمرنا" كذا في "الجامع الكبير" (٦) والذي في "سنن أبي داود" (٧): "ألكم" بزيادة همزة الاستفهام.

وقوله: "ثمرنا" ضبط بمثلثة ومثناة فوقية، وهما روايتان في "السنن".

قوله: "فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، كان غضبه أنهم فعلوا ذلك بغير إذنه - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: قال المنذري (٨): في إسناده أشعث بن [شعبة (٩)] المصّيصي وفيه مقال. انتهى.

وفي "التقريب" (١٠): أنه مقبول ولم يقدح فيه بشيء.


(١) في "السنن" رقم (٣٠٥٠) وهو حديث ضعيف.
(٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٤٨).
(٣) كذا في "الأم" وفي المتن "متكبراً" تقدم توضيحه.
(٤) النُّكْر: بالضم وهو الدهاء، والأمر المنكر ويقال للرجل إذا كان فطناً: ما أشد نكره، بالضم والفتح. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٧٩٤).
(٥) في (أ) للنبوة.
(٦) (٢/ ٦٣٨).
(٧) في "السنن" الحديث رقم (٣٠٥٠).
(٨) في "مختصر السنن" (٤/ ٢٥٥).
(٩) في المخطوط سعيد، وهو خطأ، انظر مصادر الترجمة.
(١٠) (١/ ٧٩ رقم ٦٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>