للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرسغ من اليد أو الرجل، فيكون منقلب الكف إلى القدم إلى ما يلي الإبهام، وذلك الموضع هو الفدعة.

قوله: "رئيسهم" في "الجامع" (١): أحد بني الحقيق.

قوله: "أتراه سقط على قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. إلى قوله: ثم يوماً".

في "الجامع" (٢): أنه أجاب رئيسهم المذكور على عمر بقوله: كان ذلك هزيلة من محمد وهي تصغير هزلة وهي المرة الواحدة من الهزل ضد الجد.

وفي "الاستذكار" (٣) لابن عبد البر: أن عمر أخبر أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال في وجعه الذي مات فيه: "لا يجتمعن دينان بأرض الحجاز" (٤) ففحص عنه حتى [٤٩ ب] وجد النص عليه، فقال: من كان عنده عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليأت به، وإلا فإني مجليكم فأجلاهم.

قوله (٥): فأجلاهم، الإجلاء: الإخراج من الوطن كرهاً.


= وقال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣٥٠) الفدع بالتحريك: زيغٌ بين القدم، وبين عظم الساق، وكذلك في اليد، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها.
(١) (٢/ ٦٤٠ الحديث رقم ١١٢٩).
(٢) (٢/ ٦٤١).
(٣) (٢٦/ ٦٠ - ٦١).
(٤) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٨٩٢ رقم ١٨) بسند ضعيف لإرساله، وله شاهد من حديث عائشة - رضي الله عنها - عند أحمد (٦/ ٢٧٤ - ٢٧٥) بسند حسن، ويشهد له في الجملة، حديث عمر بن الخطاب عند مسلم رقم (١٧٦٧).
انظر: "نصب الراية" (٣/ ٤٥٤)، والخلاصة: أنه صحيح لغيره.
(٥) يشير إلى قول ابن عبد البر في "الاستذكار".

<<  <  ج: ص:  >  >>