للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُنْتُ أَرْقِى بِهَا المَجَانِينَ فَأَمَرَنِي بَحَبْسِ بَعْضِهَا وَطَرْحِ بَعْضِهَا. أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢). [صحيح]

"خُرْثِيِّ المتاع" (٣) أثاث البيت.

قوله: "عن عمير مولى آبي اللحم" بهمزة مفتوحة ممدودة ثم موحدة مخففة تم مثناة تحتية من الإباء الامتناع، اسمه عبار، وقيل: عبد الله بن عبد الملك، وقيل: الحويرث بن عبد الله وقيل غير ذلك قتل يوم حنين.

قال ابن الكلبي: آبي اللحم كان لا يأكل ما ذبح للأصنام ذكره ابن ماكولاً (٤).

وفي "سنن أبي داود" (٥): قال أبو داود: قال أبو عبيد: كان حرّم اللحم على نفسه فسمي آبي اللحم.

قوله: "فقلدت سيفاً" في لفظ أبي داود بعده "فإذا أنا أجرّه" وهو أيضاً لفظ "الجامع" (٦) فسقط من كلام المصنف.


(١) في "السنن" رقم (٢٧٣٠).
(٢) في "السنن" رقم (١٥٥٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه أحمد (٥/ ٢٢٣) والنسائي في "الكبرى" رقم (٧٥٣٥ - العلمية) والطحاوي في شرح "مشكل الآثار" رقم (٥٢٩٧) والحاكم (١/ ٣٢٧) والبيهقي (٩/ ٣١) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٣) "القاموس المحيط" (ص ٢١٥) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٧٩).
(٤) في "الإكمال" (١/ ٣ - ٤).
(٥) (٣/ ١٧١ - ١٧٢)
(٦) (٢/ ٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>