للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يذكره الذهبي (١) في "الميزان" بجرح وإنما المضعف عمر بن عطاء بن ورَّاز وليس هو الراوي هنا.

وفي "التقريب" (٢): عمر بن عطاء بن أبي الخوار بضم الخاء المعجمة وتخفيف الواو مكّي مولى بني عامر ثقة، ثم قال: عمر بن عطاء بن وراز بفتح الواو والراء الخفيفة آخره زاي، حجازي ضعيف، انتهى.

٥ - وَلَهُ عَنْهُ أَيْضَاً: قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَرَادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ" (٣). [حسن].

"الصَّرُورَةُ" (٤) الذي لم يحج رجلاً كان أو امرأة.

قوله: "وله" أي: أبي داود.

"عنه" أي: عن ابن عباس.

قوله: "فليتعجل" قالوا: إنه أمر ندب، وزاد فيه الإمام أحمد (٥) وابن ماجه (٦): "ما يذمه لمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة". انتهى.

قال الحافظ: أنه أخرجه البخاري والنسائي.

٦ - وَعَنْ جَابِر - رضي الله عنه - قَالَ: سُئِلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ العُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ فَقَالَ: "لَا، وَأَنْ تَعْتَمِرُوا هُوَ أَفْضَلُ (٧). [ضعيف مرفوعاً].


(١) في "الميزان" (٣/ ٢١٣ رقم ٦١٦٩).
(٢) (٢/ ٦١ رقم ٥٨٧).
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (٢٨٨٣).
وأخرجه أحمد (١/ ٣١٤) وابن ماجه رقم (٢٨٨٣). وهو حديث حسن.
(٤) تقدم شرحها.
(٥) في "المسند" (١/ ٣١٤).
(٦) في "السنن" رقم (٢٨٨٣).
(٧) أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٩٣١) ضعيف مرفوعاً والأصح وقفه على جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>