للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حميد قال في "التقريب" (١) إنه ثقة [١٧٢/ أ] ورمز عليه بأنه أخرج له الشيخان.

١٥ - وعن مالك (٢): أنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَهَلَّ مِنَ الجِعِرَّانَةِ بِعُمْرَةٍ. [موقوف صحيح].

قوله: "في حديث مالك من الجعرانة" بكسر الجيم، قال السهيلي (٣): موضع لقيت به ريطة بنت سعد التي نزل فيها قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} (٤)، كانت تلقب الجعرانة, وكانت عمرته منها بعد عوده من غزوة حنين وكانت في ذي القعدة وهي أحد عمره الأربع.

١٦ - وعن الثقة عنده: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ مِنْ إِيليَاء. أخرجه مالك (٥).

"إيلياء" (٦) بالمد والتخفيف: اسم بيت المقدس. [موقوف صحيح].

قوله: "وعن الثقة عنده" أي: عند مالك.

١٧ - وعن عثمان - رضي الله عنه -: أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُحْرِمَ الرَّجُلُ مِنْ خُرَاسَانِ وَكِرْمَانَ. أخرجه البخاري (٧) ترجمة. [صحيح].


(١) (١/ ٨٢ رقم ٦٢٣).
(٢) في "الموطأ" (١/ ٣٣١ رقم ٢٧) وهو موقوف صحيح.
وأخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٩٣٥) والنسائي رقم (٢٨٦٣) وهو حديث حسن.
عن محرش الكعبي: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلاً معتمراً، فدخل مكة ليلاً فقضى عمرته، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائتٍ ... ".
(٣) في "الروض الأنف" (٤/ ١٦٥).
(٤) سورة النحل الآية (٩٢).
(٥) في "الموطأ" (١/ ٣٣١ رقم ٢٦).
(٦) ذكره ابن الأثير في "غريب الجامع" (٣/ ٢٠).
(٧) في "صحيحه" (٣/ ٤١٩ الباب رقم ٣٣) تعليقاً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>