للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - وفي رواية للترمذي (١) قال: كَانَ يَدَّهِنُ بِدُهْنٍ غيرِ مُقَتَّتٍ. يَعْنِي غَيْرِ مُطَيِّبٍ. [إسناده ضعيف].

"القَتُّ" (٢) تطييب الدهن بالريحان.

٢٤ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قَالَ: يَشُمُّ المُحْرِمُ الرَّيْحَانَ، وَيَنْظرُ فِي المرآةِ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ وَالسَّمْنِ. أخرجه البخاري (٣) ترجمة.

قوله: "في حديث [ابن عباس] (٤) أخرجه البخاري ترجمة" مثله في "الجامع" (٥) إلا أنه قال: في ترجمة، والبخاري ذكره منقطعاً فقال: وقال ابن عباس.

قال الحافظ في "الفتح" (٦): أمّا شم الريحان فقال سعيد بن منصور: ثنا ابن عيينة, عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنه كان لا يرى بأساً للمحرم يشم الريحان.


(١) في "السنن" رقم (٩٦٢).
وأخرجه أحمد (٢/ ٢٩) وابن ماجه رقم (٣٠٨٣) إسناده ضعيف لضعف فرقد السبخي، قال عنه الحافظ في "التقريب" (٢/ ١٠٨ رقم ١٦): صدوق عابد، لكنه ليَّن الحديث كثير الخطأ.
وقال المحرران: بل ضعيف، فقد ضعفه أيوب السختياني، ويحيى بن سعيد القطان، وعلي بن المديني، والبخاري، والنسائي، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد، وأبو زرعة الرازي، وابن حبان والبزار، والدارقطني، وأحمد بن حنبل، وأبو أحمد الحاكم، واختلف فيه قول ابن معين، فضعفه مرّة ووثقه أخرى.
(٢) قال الفيروز آبادي في "القاموس المحيط" (ص ٢٠٢) زيت مقتت: طبخ فيه الرياحين أو خلط بأدهان طيبة.
(٣) في "صحيحه" (٣/ ٣٩٥ - ٣٩٦ الباب رقم ١٨ - مع "الفتح") تعليقاً.
(٤) زيادة من (ب).
(٥) (٣/ ٣٩ رقم ١٣١٣).
(٦) في "فتح الباري" (٣/ ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>