للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "بالروحاء" (١) قرية جامعة على ليلتين من المدينة، وحديثه في الحمار محمول على ما سلف فإنه لم يصد لأجلهم.

قوله: "الرويثة" (٢) بالراء والمثلثة مصغّر، قرية [١٢١ ب] جامعة بينها وبين المدينة سبعة عشر فرسخاً.

وَ"العرج" (٣) بفتح المهملة وسكون [الراء] (٤) وبالجيم قرية جامعة بينها وبين الرويثة ثلاثة عشر ميلاً.

قوله: "حاقف" أي: نائم قد انحنى في نومه.

قوله: "لا يربيه" بفتح حرف المضارعة لا يتعرض له ويزعجه، وإنما أمر أن لا يربيه أحد لما رأى فيه من السهم فإنه قد صار لصاحب السهم.

٥٠ - وعن عروة أن الزبير - رضي الله عنه -: كَانَ يَتَزَوَّدُ صَفِيفَ قَدِيدِ الظَّبَاءِ وَهُوَ مُحْرِمٌ. أخرجه مالك (٥). [موقوف صحيح].

"الصَّفِيفُ وَالقَدِيدُ" (٦) اللحم المملوح المُجَفَّفُ في الشمس، سمي صفيفاً لأنه يُصَف في الشمس لِيَجفَّ (٧).


(١) قال في "الروض المعطار في خبر الأقطار" (ص ٢٧٧) الروحاء: قرية جامعة لمزينة على ليلتين من المدينة بينهما أحد وأربعون ميلاً.
وانظر "معجم ما استعجم" (٢/ ٦٨١ - ٦٨٣).
(٢) قال في "الروض المعطار" (ص ٢٧٧) الرُّويثة: قرية جامعة بينها وبين المدينة سبعة عشر فرسخاً.
وانظر: "معجم ما استعجم" (٢/ ٦٨٦).
(٣) انظر "القاموس المحيط" (ص ٢٥٣).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) في "الموطأ" (١٣٥٠ رقم ٧٧) موقوف صحيح.
(٦) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٨) "الفائق" للزمخشري (١/ ٨٦).
(٧) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٣/ ٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>