للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "في حديث عروة قديد الظباء" محمول على أنه صيد له قبل إحرامه.

٥١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَاسْتَقْبَلْنَا رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَجَعَلْنَا نَضْرِبُهُ بِسِيَاطِنَا وَقِسِيِّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كلُوهُ فَإِنَّهُ مِنْ صَيْدِ البَحْرِ". أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢) [ضعيف جداً].

"الرِّجْلُ مِنَ الجَرَادِ" (٣) بكسر الراء وسكون الجيم: القطعة منه.

قوله: "في حديث أبي هريرة رجل جراد" والعرب تسمي جماعة الجراد رجلاً، وجماعة الظباء سرباً (٤)، وجماعة النعام (٥) خطباً، وجماعة الحمير (٦) عانة.

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: وقال: قال (٧) أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي المهزَّم عن أبي هريرة، وأبو المهزَّم (٨) اسمه يزيد بن سفيان وقد تكلم فيه شعبة.


(١) في "السنن" رقم (١٨٥٤) وقال أبو داود: أبو المهزم ضعيف والحديثان جميعاً وهم.
(٢) في "السنن" رقم (٨٥٠) وقال: غريب.
وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٢٢٢) وهو حديث ضعيف جداً.
(٣) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٣/ ٦٩).
(٤) انظر: "المجموع المغيث" (٢/ ٧٥).
وقال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٦٧) القطيع من الظباء والقطا والخيل ونحوها، ومن النساء على التشبيه بالظباء.
(٥) انظر "المعجم الوسيط" (٢/ ٩٣٥).
(٦) "القاموس المحيط" (ص ١٥٧١).
(٧) في "السنن" (٣/ ٢٠٧).
(٨) أبو المهزّم: التميمي، البصري، اسمه: يزيد، وقيل: عبد الرحمن بن سفيان، متروك، من الثالثة د ت ق.
"التقريب" (٢/ ٤٧٨ رقم ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>