للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رخص قوم من أهل العلم للمحرم أن يصيد الجراد ويأكله، ورأى بعضهم عليه صدقة إذا اصطاده أو أكله. انتهى كلامه.

وقال المنذري (١): أبو المهزَّم متروك وهو بضم الميم وفتح الهاء وكسر الزاي وتشديدها وبعدها ميم، قال أبو بكر المعافري: ليس في هذا الباب حديث صحيح. انتهى. [١٢٢ ب].

٥٢ - وعن كعب قال: الجَرَادُ مِنْ صَيْدِ البَحْرِ. أخرجه مالك (٢) وأبو داود (٣). [ضعيف].

٥٣ - وزاد مالك: أن عمر - رضي الله عنه - قال له: وما يدريك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، والذي نفسي بيده إن هي إلا نثرة حوت ينثره في كل عام مرتين.

"النَّثْرَةُ" (٤) للدواب بالنون: [شِدّة العَطْسَة] (٥) يقال نَثرَتِ الشاة إذا طَرَحت عن أنفها الأذى.

٥٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَنَّ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بِمُحمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ فَأَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ. أخرجه مسلم (٦) وأبو داود (٧). [صحيح].

"نُفِسَتِ المَرْأَةُ" بضم النون وفتحها: إذا ولدت.


(١) في مختصره (٢/ ٣٦٦).
(٢) في "الموطأ" (١/ ٣٥٢ رقم ٨٢) وهو موقوف ضعيف.
(٣) في "السنن" رقم (١٨٥٥) وهو حديث ضعيف.
(٤) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٣/ ٧١). وانظر "النهاية" (٢/ ٧٠٩).
(٥) كذا في المخطوط، والذي في "غريب الجامع" شبه العطسة للإنسان.
(٦) في "صحيحه" رقم (١٢٠٩).
(٧) في "السنن" رقم (١٧٤٣). وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٩١١) وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>