للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الثلاثة (١). [صحيح].

قوله: "عن نافع" إلى قوله: "ذي طوى" (٢) بتليين الطاء مقصور منّون، وغير منّون واد بقرب مكة.

٥ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يلبي المقيم أو المعتمر حتى يستلم الحجر". أخرجه أبو داود (٣) [ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوف على ابن عباس] والترمذي (٤).

وعنده: كَانَ يُمْسِكُ عَنِ التَّلْبِيَةِ فِي العُمْرَةِ إِذَا اسْتَلَمَ الحجَرَ. [موقوف صحيح].

قوله: "في حديث ابن عباس يلبي المقيم أو المعتمر" كأنه يريد بالمقيم المعتمر [١٢٧ ب] من أهل مكة.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: وقال أبو داود (٥) رواه عبد الملك بن أبي [سليمان] (٦) وهمام عن عطاء عن ابن عباس موقوفاً. انتهى.

ورواه أبو داود (٧) أولاً مرفوعاً.


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (١٥٧٤) ومسلم رقم (١٢٥٩) ومالك في "الموطأ" (١/ ٣٣٣).
(٢) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٣٠) حيث قال: طوى وهو بضم الطاء وفتح الواو المخففة، موضع عند باب مكة يستحب لمن دخل مكة أن يغتسل به.
(٣) في "السنن" رقم (١٨١٧) عن ابن عباس: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر".
وهو حديث ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوف على ابن عباس.
(٤) في "السنن" رقم (٩١٩) وقال: حديث ابن عباس صحيح، وقال المحدث الألباني: الصحيح موقوف على ابن عباس.
(٥) في "السنن" (٢/ ٤٠٦).
(٦) في المخطوط سلمة، وهو خطأ، وما أثبتناه من "سنن أبي داود".
(٧) في "السنن" (٢/ ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>