للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اشتبه على بعض الرواة [١٩٥ ب] أنّ قصة الكبشين كانت يوم العيد فظنّ أنّه كان بمنى فوهِم، أفاده ابن القيم (١) - رحمه الله -[١٩٦/ أ].

قوله: "ينظر في سواد" أي: حول عينيه سواد في جلده وفي رجليه وفي فمه, والكبش فحل الضأن [في أيّ سنٍ كان، واختلف في ابتدائه، فقيل: سنتين، وقيل: أو لأربع.

و"الأقرن": الذي له قرنان حسيَّان] (٢).

قوله: "الذي يكون بياضه أكثر من سواده" زاد ابن الأثير (٣): وقيل: هو النقي البياض. انتهى.

وفي "القاموس" (٤): وبياض يخالطه سواد كالملح محركة كبش أملح ونعجة ملحاء.

قالت الشافعية (٥): فيه استحباب استحسان لون الأضحية، قالوا: وأفضلها البيضاء، ثم الصفراء، ثمّ العفراء وهي التي لا يصفو بياضها، ثم البلقاء وهي التي بعضها أسود وبعضها أبيض، ثم السوداء.


(١) في زاد المعاد (٢/ ٢٤٢).
ولم يذكر الشارح الطريقة الثانية. وإليك نصها:
الطريقة الثانية: طريقة ابن حزم، ومن سلك مسلكه، أنهما عملان متغايران، وحديثان صحيحان، فذكر أبو بكرة تضحيته بمكة، وأنس تضحيته بالمدينة. قال: وذبح يوم النحر الغنم، ونحر البقر والإبل، كما قالت عائشة: "ضحى رسول الله يومئذٍ عن أزواجه بالبقر" [البخاري رقم (٢٩٤، ٥٥٤٨)، ومسلم رقم (١٢١١)].
(٢) زيادة من (أ).
(٣) في "غريب الجامع" (٣/ ٣٢٥).
(٤) "القاموس المحيط" (ص ٣١٠).
(٥) في "البيان" للقاضي العمراني (٤/ ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>